الخميس، 8 مارس 2012

حين آغمضت عينآي..





لبرُهة..أزعجتني الفوضى من حولي,وأرخت خلاياي الرمادية عن العمل.

.ليعود الخمول.كخمول حيوان الكسلان..!!

اغمضت أجفاني على عيناي الواسعتان..
لتعود بي الذكريات..

لأربط تلك الفوضى..بشوارع حبيبتي صنعاء..

كم أعشق عبق مدينتي..شوقي لها كامتداد هذا البحر..
تآسرني ..ويآسرني.ذكرها..طعم هوائها.الترابي..
يتبحتر..في حلقي مثل السكـر..!!

عجزت عن وصف ذاك السحر.عندما تشرق الشمس..

في سماءك..ويتخلل..ضوئها الاصفر..بالوان قوس قزح
لتنير مكاني

كم اعشق.تلك القمريات.."
مآ ذاك الحنين..!!
وماذاك الشوق.!!
ولنعيد الذكريات.
لم ينسني حر هذه المدينة ..ماكنا نلعب وماكنا نمرح.حماقتنا..!

تشهد صنعاء ..اننا ازعجناها بعلوا ضحكاتنا..

وبكت صنعاء حين رحلت..
وحين ظنت أني نسيت...

أعود لالقاءها بشوق..وتلاقيني مدينتي ببرود..
تعاقبني..وتتساءل اين تلك الضحكات التي تزعجها..؟!
وتموت حزنآ..عند كل لقاء..تحية بارده..

ونظرات بعيوننا دهشه..وتسآؤل.أيت تلك اليدان الصغيره ؟؟!

أصبحنا لم نعد نحن..!!
......................
ولتطبع صنعاء حين وصولي ذاك العام قبلــة

.لأعطيهاا عند العودة قبلاات.
 .ماذا حدث..لنجــعله سرآ في الكتمان

وحين تزهو صنعاء فرحآ..فصنعاء تشهد عرساآ..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق